Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Le blog de Banta-WAGUE

Le blog de Banta-WAGUE

C'est l'espace idéal pour partager le plus cher au monde avec mes chers frères, amis, sœurs et le monde entier ; celui du savoir. B.W


نقد من الداخل

Publié par Banta-WAGUE sur 6 Janvier 2014, 15:26pm

Catégories : #En Arabe

مما يؤسف له ويندي له الجبين، البعد الساسع والاختلاف الرهيب بين مبادئ الإسلام الراقية و حال المسلمين الراكضة 
فنحن أمة "اقرأ" لا نقرأ وإذا قرأنا لم نفهم وإذا فهمنا أسأنا الفهم أو لم نعتبر لا بالماضي ولابالحاضر، لا بأنفسنا ولابغيرنا، مما جعلنا في أرزل الأمم. فبدلا من العمل
 و المبادرة اكتفينا بماعند غيرنا ظانين أن الأصلح لنا فيما عند غيرنا. فصار التقليد و الإستهلاك شرفا أيما شرف

ونحن نقرأ ليلَ نهارَ "إن الله لا يغير مابقوم حتي يغيروا مابأنفسهم" وكذلك حال ر ؤسائنا. ما إن يصل أحدهم إلي الحكم حتي يبدأ "التسول الحكومي" بأسمائنا. بحجة أننا فقراء حكومة وشعبا نحتاج إلي الكفالة كالأيتام 
فنحن نستهلك منتجات غيرنا المادية والمعنوية ولغاتنا الرسمية ماهي إلا نوع من هذا الاستهلاك غير الرشيد 
لقد أٌميتَ فينا الإقدام و روح الشجاعة و حب الابتكار و الوطنية. بينما أي مطلع علي طرق التربية يري كيف أن الهدف و المقصد من التربية الإسلامية هو تكوين الإنسان الصالح بينما الهدف من التربية الغربية تكرين المواطن الصالح ولو كان أفسد الناس وأبشعهم في غير وطنه. في حين يكون الإنسان الصالح صالحا في وطنه و في غير وطنه، ولكن شتان بين المبدأ و الحال. فنحن لم ننجح حتي في تكوين المواطن الصالح لأن برامجنا ومناهجنا قد وضعها لنا غيرنا. فلا غضاضة أن يتساءل أحدنا "هل نحن مسلمون" و يقول آخر "رأيت إسلاما بلا مسلمين، ومسلمين بلا إسلام" و يضيف ثالث "ياله من دين لو كان له رجال" ويختم آخر "حقائق كل شيئ يغلب مظاهركل شيئ" لكن الأمة لم تمت والصحوة قادمة

Banta Wague 

Montréal, Canada 

نقد من الداخل
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article
C
أزعم أن هذا الأمرينبغى النظرفيه من نواح عدة فالإسلام دين راق بمعنى الكلمة لكن المسلمين ماترجموا هذا الرقي الى واقع الافي حالات ولاينبغي التنكر للموجود فبعض المسلمين ربانيون في مختلف المذاهب والطرق .وأظن أننا نتفق أن العبرة بالكيف مابالكم ,وبماان ديننا راق فمن ينتمي إليه فهو راق. أما قضية القراءة صحيح كانت الأمة الاسلامية أمية في الأيام الاولى وبعدها أصبحت متعلمة بمني الكلمة والمخزون التايخي خير دليل على ذلك .سواء في العلوم الدينية او الدنيوية, من ينكر تفوق المسلمين في فقه دينهم من ينكر تفوقهم في الطب والتايخ والمنطق والجغرافيا والفلسفة وعلم الفلك ,أريد أقول إن أمتنا راقية من الناحية الدينية والدنيوية لكن لكل أمة هجعات ويقظات ربما كان زمننا فترة هجعة .وعلينا تغييرها ونلحق بسفينة التقدم الحديث متمسكين بمبادئنا السامية لنقرأثم لنقرأ ولنقرأ..
Répondre
B
بارك الله فيك ياعزيزي أنا متفق معك في تقريبا في كل النقاط لذلك قلت في آخر المقالة الأمة لم تمت وطلاب الجامعة الاسلامية بالنيجر يفهمون جيدا هذه العبارة. فقط لابد من الكيد والحيل للوقوف أمام تقدمنا فهذا حتمي في عالمنا الحديث لأنه ليس في صالحهم أن يتقدم كل العالم وخاصة إفريقيا لكن عزائمنا فوق كل كيد وحيلة لو اتحدت الحكومات والشعوب : إذا الشعب أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
C
طبعا حالنا اليوم لايحتاج لوصف وشخصيا لااومن بنظرية التآمر الا أننا بتعمق النظر نجد أن أي دولة منتمية للاسلام خطى خطوة نحو التقدم تكون هناك آلاف المكائد لها.وماقلته ليس من باب التغني بالماضي! الأمة اليوم متعلمة لكن من يسوسناغالبا هم غيرنا. من يضع مناهجنا من يشرع لنا. اقتصادنا! إذن الأمر ليس في العلم وليس الرقي الأخلاقي لكنه الكيد.و لايخفى هذا الكيد فهو واضح! في الكل العالم الطالب المسلم متفوق على غيره في مجاله .علينا معرفة دواعي تأخرنا ونبحث عن الحلول. هذه الحروب لمصلحة من ؟الجشع الاقتصادي نشر الجراثيم الخبيثة ؟.الحقيقة اذا نظرنا لمشاكلنا أغلبهامستودرة.فهل التقدم يكون علي حساب الغير. من جعل من دولنا مستهلكة ,القضية هي سأتقدم على حساب غيري مهماكان.كم من الزعماء المسلمين حاولوا وضربوا في عكر ديارهم دون سبب .نحن في زمن سيكون درسا قاسيا للحاضر والمستقبل .وعليناألانقسوا على أنفسنا لحد الشعور بالهزيمةفاذا كان تذكر الماضي يؤتينا شعلة أمل لماذا ننساه. الحاضر يبنى على الماضي وبالحاضر نستشرف المستقبل
B
كوننا كنا في زمن ما في مقدمة الأمم مما لا يختلف حوله إثنان ولا ينتطح عليه عنزان. نحن نتحدث عن وضعناحاليا وكفانا التغني بالماضي ولوكان الحاضر يبني علي الماضى. فقصدي الشعور بإمكانية النهوض بنا إلي السيادة والريادة، بإعادة النظرلحالنا المبكي المحزن، وخاصة إعادة النظر في المناهج الدراسية والسلوكيات العامة والخاصة
إ
والله لقد صدقت يا أخانا الكريم نحن بين الاستهلاك والهلاك
Répondre
B
شكرا لكم علي التعليق، ومما يؤسف له أيضا أن معظم الرؤساء درسوا عند الغرب لكن ما إن يصلوا إلي الحكم حتي يتحولوا إلي ذئاب بشرية أمام كل خيرات المجتمع أو الشعب

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents