Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Le blog de Banta-WAGUE

Le blog de Banta-WAGUE

C'est l'espace idéal pour partager le plus cher au monde avec mes chers frères, amis, sœurs et le monde entier ; celui du savoir. B.W


التعريف بالمجتمع و ضرورة الحياة الاجتماعية

Publié par Banta-WAGUE sur 1 Novembre 2013, 20:30pm

Catégories : #En Arabe

Par Banta Wague, Université islamique de Say, Niger, Avril 2006.

 

أولا : التعريف بالمجتمع :

المجتمع لغة: مشتق من الفعل " اجتمع ضد تفرق"[1]، و المجتمع " موضع الاجتماع أو الجماعة من الناس "[2].

المجتمع اصطلاحا : " كل مجموعة أفراد تربطهم رابطة ما معروفة لديهم و لها أثر دائم أو مؤقت في حياتهم و في علاقاتهم مع بعض "[3].

فالمجتمع إذن يطلق على جماعة المسلمين، و جماعة المسيحيين، و جماعة اليهود، وعلى أفراد الأمة، و المدينة، و القرية، و الحي، و الأسرة. كما يطلق لفظ المجتمع على من تتألف منهم جماعة، أو كلية، أو مدرسة، أو فصل، أو جمعية، أو مؤسسة، أو نقابة، أو حزب ، أو مجلس تشريعي أو تنفيذي أو قضائي ، و يطلق على القائمين بشؤون مشروع صناعي أو تجاري، كما يطلق على الناس يجتمعون عرضا في الطريق لمشاهدة حادث ، أو في ملعب لحضور مباراة رياضية ، أو مسرح لرؤية تمثيلية، أو في قاعة للاستماع إلى محاضرة عامة ، أو في مسجد أو كنيسة لأداء عبادات، أو في قطار أو سيارة أو باخرة أو طائرة للوصول إلى مقاصدهم[4].

من خلال هذا التوضيح و الشرح نجد أن الدكتور وافي علي عبد الواحد بيّن أنواعا كثيرة من المجتمعات باعتبارات عدة: فمن جهة النشوء و التكوين نجد ثلاثة أنواع من المجتمعات وهي:

1- مجتمعات مستقرة مقصودة، كالجامعة، و المدرسة، و الفصل، و الجمعية، والمؤسسة، و النقابة، و الحزب.

فهذه الأنواع تكونت بصورة مقصودة مدبرة مستقرة .

2- مجتمعات غير مستقرة و غير مقصودة، كالنـاس يجتمعون عرضا في الطريق لمشاهدة حادث أو في ملعب لمشاهدة مباراة؛ فهذه الأنواع سرعان ما تتفكك بعد انتهاء الحادث.

3- مجتمعات مستقرة تلقائية، وذلك كمجتمع الأمة والمدينة و القرية ؛ فهذه مجتمعات مستقرة تكونت في صورة تلقائية لا في صورة مقصودة ، كما تتكون الجمعية والحزب ، وهي أهم أنواع المجتمعات ، و هي التي توجد فيها أكثر الظواهر الاجتماعية التي تتمثل في شرائع و نظم و تقاليد تتعلق بشؤون السياسة والاقتصادي والقضاء و الدين والأخلاق و الأسرة و اللغة و التربية و غير ذلك[5].

إذا نظرنا إلى أنواع المجتمعات المستقرة التلقائية من ناحية أفرادها ، رأينا أن منها ما يبلغ عدد أفرادها الملايين كمجتمع الأمة الكبيرة و المدينة الواسعة، و منها ما يبلغ مئات الآلاف ، أو عشرات الآلاف كمجتمع الأمة الصغيرة و المدينة الضيقة ، و منها ما يبلغ الآلاف أو المئات كمجتمع القرية أو القبيلة أو العشيرة، كما أن منها ما لا يتجاوز بعضة أفراد كمجتمع الأسـرة في نطاقها الضيـق الذي يتألف من الزوج و زوجه و أولادهما الصغار المقيمين معهما في المنزل الواحد.

كما أننا إذا نظرنا إلى المجتمع من ناحية مدة بقائه ، رأينـا أن منه ما يكتب له دوام البقاء أو طول البقاء كالمجتمع الإسلامي و المجتمع العربي و الإفريقي ، و مجتمع الأمة والمدينة و القرية ، كما أن من المجتمعات ما لا يبقي إلا سنين معدودة كمجتمع الأسرة في مدلولها الضيق ، و منها ما هو وسط بين هذا و ذاك .

وإذا نظرنا إلى المجتمعات المستقرة التلقائية نظرة أخرى، من حيث البساطة والتعقيد، رأيناها تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول : يتمثل في مجتمعات بسيطة التركيب ساذجة التكوين لا تكاد تتميز فيها الوظائف ، و لا تتنوع بين أفرادها الأعمال ، كالمجتمعات البدائية في أبسط مظاهرها .

القسم الثاني : يتمثل في مجتمعات معقدة التكوين متميزة الوظائف موزعة الأعمال ، كالأمم المتحضرة الحديثة ؛ ففي كل أمة من هذه الأمم تتميز الأعمال الاجتماعية بعضها عن بعض، و يشرف على كل وظيفة منها جهاز أو أجهزة خاصة[6].

ويمكن النظر إلى المجتمعات المستقرة التلقائية من حيث التفاعل اليومي أو الانتماء أو وجود الرباط القدسي ، فنجد ثلاثة أنواع أخرى و هي :

1- المجتمع المحلي ( Communauté locale ): أو المجتمع الصغير، و هو ذلك الذي يعيش فيه الإنسان و يتفاعل كل يوم و كل لحظة، و الذي يمارس فيه شؤون حياته.

2- المجتمع الكبير (Société ): و هو الذي ينتمي إليه الإنسـان جغرافيا و تاريخيا ووجدانيا.

3- المجتمع الأكبر أو الأمة ( Nation ): مثل مجتمع المسلمين جميعا، حيث ارتبط بهم الفرد المسلم برباط قدسي متين، و هو رباط العقيدة؛ فهو يشعر بهم، و يفرح بفرحهم و يتألم لآلامهم[7].

و نحن في بحثنا هذا نقصد تنمية المجتمعات المستقرة التلقائيـة ، و ذلك بإبراز دور المرأة المسلمة فيها حيثما وجدت ، و لا يهمنا كثيـرا أن يكون المجتمع الذي توجد فيه المرأة المسلمة مجتمعا بدائيا أو متحضرا ، بل المراد من المرأة المسلمة السعي و العمل والبذل و العطاء من أجل تنمية مجتمعها والنهوض به إن كان بدائيا، و المشاركة الفعالة في جميع أنواع الأعمال الخيرية الاجتماعية إن كان مجتمعها متحضرا.

ولا شك في أهمية العمل و النهوض بجميع هذه الأنواع كلها من المجتمعات المستقرة التلقائية و جعلها ترتقي بأهلها و سكانها، إلا أن هذه التنمية تأخذ منهج التدرج؛ فتنمية المجتمع الصغير أولا، ثم المجتمع الكبير، ثم الأكبر. و ينبغي أن تشارك المرأة المسلمة في جميع أنواع التنمية في المجتمعات التي تعيش فيها والتي تتفاعل معها أو التي تنتمي إليها ، و أخيرا مجتمع المسلمين جميعا . فالمسلمة مأمورة بفعل الخيرات حيث حلت ، و لا تفسد في الأرض بعد إصلاحها ؛ فالإنسان رجلا كان أو امرأة مأمور بتعمير الأرض و أن يكون خليفة الله فيها سواء كان في مجتمعه الصغير أو الكبير أو الأكبر ، أو كان في خارج دائرة مجتمعه ، فلا يكـون مصلحا في مجتمعه و مفسـدا في مجتمع غيره، فالإنسانية تجمع الناس جميعا ، و التكريم الإلهي يشمل الناس جميعا من بني آدم.

لكن مشاركة المرأة المسلمة في تنمية مجتمعها تأخذ سلم الأولويات أيضا ، و تتكيف في الأعمال التي لا تصطدم مع خلقتها و رقتها و أنوثتها و تتناغم مع طبيعتها الخُلقية والخَلقية ، و لكن لا يعني ذلك حبسها داخل الجدران الأربعة مدى الحياة بدعوى عدم قدرتها على المشاركة المباشرة في تنمية المجتمع .

ثانيا : ضرورة الحياة الاجتماعية :

إن الاجتماع الإنساني ضروري، ويعبّر الحكماء عن هذا بقولهم الإنسان مدني بالطبع أي لا بد له من الاجتماع الذي هو المدنيـة في اصطلاحهم و هو العمران ، و بيانه أن الله سبحانه خلق الإنسان و ركبه على صورة لا يصح حياتها و بقاؤها إلا بالغذاء و هداه إلى التماسه بفطرته ، و بما ركب فيه من القدرة على تحصيله ، إلا أن قدرة الواحد من البشر قاصرة عن تحصيل حاجته من ذلك الغذاء غير موفية له بمادة حياته منه. و لو فرضنا منه أقبل ما يمكن فرضه و هو قوت يوم من الحنطة، فلا يحصل إلا بعلاج كثير من الطحن و العجن و الطبخ ، و كل واحد من هذه الأعمال الثلاثة يحتاج إلى مواعين و آلات لا تتم إلا بصناعات متعددة من حداد و نجار و هب أنه يأكله حبا من غير علاج فهو أيضا يحتاج في تحصيله حبـا إلى أعمال أخرى أكثر من هذه من الزراعة والحصاد و الدرس الذي يخرج الحب من غلاف السنبل ، و يحتاج كل واحد من هذه آلات متعددة و صنائع كثيرة أكثر من الأولى بكثير ، و يستحيل أن يفي بذلك كله أو ببعضه قدرة الواحد ، فلا بد من اجتماع القدر الكثيرة من أبناء جنسه ليحصل القوت له ولهم، فيحصل بالتعاون قدر الكفاية من الحاجة لأكثر منهم بأضعاف.

و كذلك يحتاج كل واحد منهم أيضا في الدفاع عن نفسه إلى الاستعانة بأبناء جنسه ، لأن الله سبحانه لما ركب الطباع في الحيوانات جعل حظوظ كثير من الحيوانات العجم أكمل من حظ الإنسان ، لكن جعل للإنسان عوضا من ذلك كله الفكر و اليد ؛ فاليد مهيئة للصنائع بخدمة الفكر[8].

فظاهرة التجمع ظاهرة ثابتة و ضرورية لحياة الإنسان ، حيث يرتبط فيه الفرد بغيره عن طريق علاقات متعددة في الجانب الأسري ، أو القبلي ، أو القومي ، أو غير ذلك . والتجمع في ذاته تشيع بين الأحياء من المخلوقات، و لكنها في الإنسان تأخذ شكلا خاصا أكثر انضباطا وتنظيما من غيره وأعظم سموا وتفاعلا في التأثير والتأثر. ويكاد الإنسان ينفرد باستحداث الوسائل الصناعية للحياة، و اكتسـاب العلوم و المعارف، و استخدام نتائج التجارب و الثقافات[9].

فالفرد لا يستطيع أن يستغني عن المجتمع لكي يعيش، و لا يمكن تصور مجتمع بدون أفراد، فالأسرة مجتمع من أفراد ، و كذلك الحي و المدينة والدولة ، بل و الإنسانية كلها مكونة من أفراد أو جماعات ، بينها علاقات متبادلـة ، بل المجتمع في حاجة إلى أفراد في تفاعلهم معه . و المجتمع يعول أفراده و يربيهم و يأخذ بأيديهم ، و بذلك يستمر في الوجود، و نظرا لذلك ، فالفرد في حاجة ماسة إلى الحياة وسط أفراد المجتمع رجالا ونساء تنشأ بينهم علاقات ثقافية واقتصادية واجتماعية، ويتعاونون و يتبادلون المنفعة، و يجد الفرد في الاجتماع بالناس و التحدث إليهم ما يسعده و ما يجعله يحس بوجوده ؛ فالإنسان يتزاور مع أصدقائه و أهله ، و يشترك في النوادي و يسهم بمجهوده و ماله في الأعمال الاجتماعية و أنواع الأنشطة المختلفة[10].

و من الأسباب الداعية إلى ضرورة الحياة الاجتماعية ما يلي :

1- قانون الزوجية الطبيعية العام المتمثل في التركيب الغريزي للمرأة و الرجل، فهما عنصرا البناء الاجتماعي و أساس البنية الحيوية من الناحيتين العضوية و النفسية ؛ فهذه العلاقة الغريزية التي تسعى غائيا لحفظ النوع و تدفع بالجنس بدافع اللذة و المتعة ، تقوم في جانبها النفسي و الإنساني على أساس الود و الرحمة و توفير الطمأنينة أو السكن ، لذا اعتبر القرآن المرأة قاعدة السكن عبر الاستقرار النفسي و الاجتماعي للرجل والحياة الاجتماعية بأسرها، ذلك لأن الإشباع النفسي من حب الجنس الآخر والغريزي والجسدي منه ينتج عنه إفراغ حالة التوتر النفسي و العصبي و ملء الفراغ النفسي و تصريف الطاقة الغريزية والنفسية لتحقيق مبدأ الاتزان لدى الجنسين القائم على أساس التكامل من خلال قانون الزوجية الكوني العام.

و من هنا تتحد أبرز مسؤولية المرأة في بناء المجتمع السوي السليم نفسيا و اجتماعيا ووظيفيا ، لأنها مصدر السكن و الود و الحنان و الرحمة في الحياة الاجتماعية[11] .

ويعلق الشيخ الطاهر ابن عاشور على قوله تعالى:" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"[12] بأن "هذه الآية فيها عظة و تذكير بنظام الناس العام ، و هو نظام الازدواج و كينونة العائلة وأساس التناسل، و هو نظام عجيب جعله الله مرتكزا في الجبلة لا يشذ عنه إلا الشذوذ و جعل أزواج الإنسان من صنفه و لم يجعله من صنف آخر ، لأن التأنس لا يحصل بصنف مخالف و جعل في ذلك التزاوج أنسا بين الزوجين و لم يجعله تزاوجا عنيفا أو مهلكا و جعل بين كل زوجين مودة و محبة فهذه الآية كائنة في خلق جوهر الصنفين من الإنسان : صنف الذكر و صنف الأنثى ، و إيداع نظام الإقـبال بينهما في جبلتهما "[13].

بل إن قانون الازدواج يتعدى الكائنات الحية ليشمل الجمادات، كالكهرباء ، فإننا رأينا أنها تتكون من موجب وسالب، فالشحنات المتشابهة في النوع تتنافر، والشحنات المختلفة في النوع تتجاذب[14] .

"كما نجد قانون الازدواج في دورة الحياة اليومية، من الليل والنهار. يقول الله سبحانه و تعالى : " و الليل إذا يغشى و النهار إذا تجلى و ما خلق الذكر و الأنثى "[15]. فكما خلق الليل و النهار خلق الذكر و الأنثى ، و كما يتقابل الليل و النهار يتقابل الذكر و الأنثى ، وكما أن الحياة لا تتم إلا بليل و نهار فلا بد من ذكورة و أنوثة ، " و من كـل شيء خلقنا زوجين "[16].

فالمرأة ليست ضد الرجل و لا خصما، و ليست هي نفس الرجل، لذلك قال تعالى: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض"[17]. أي أن المرأة من الرجل والرجل من المرأة، و لا يستغني الرجل عن المرأة ولا تستغني المرأة عن الرجل، و لا يصح أن تجعل المرأة نفسها عدوا للرجل ولا خصما ولا منافسا للرجل، بل هي تكمل الرجل[18].

2- قانون التعارف: فعنصر التعارف هو الدافع الثاني الذي دفع الإنسان لتكوين الحياة الاجتماعية بين أبناء النوع البشري القائم على أساس غريزة حب الاجتماع التي عبّر عنها الفلاسفة بقولهم: " الإنسان مدني بالطبع " كما أسلفنا.

فقد أثبتت التجارب النفسية و الاجتماعية أن الإنسان لا يشعر بالاستقرار و الراحة ، ولا تكتمل إنسانيته إلا بالاجتماع ، و بالعيـش مع الآخرين ؛ فهو يشعر بحاجة نفسية عميقة إلى الآخرين ، قال تعالى : " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "[19].

3- قانون تبادل المنافع : فقد شاء الله سبحانه أن يتكامل الأفراد ذكورا و إناثا بقابلياتهم وطاقاتهم الفكرية والجسدية والنفسية عن طريق تبادل المنافع المادية والمعنوية بين الأفراد؛ فللذكر حاجات و متطلبات متعددة ليس بوسعه أن يوفرها جميعا لنفسه، فهو يحتاج إلى الآخرين و يحتاجون إليه ، و هذا الاختلاف في القابليات ينتج عنه الاختلاف في نوع الإنتاج و الخدمات التي يستطيع أن يوفرها الفرد للآخرين ، وتبادل تلك المنافع و الخدمات لإشباع الحاجات[20] عبّر عنه القرآن الكريم بقولـه : " و رفعنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا "[21].

يقول الطاهر ابن عاشور معلقا على هذه الآية الكريمة:" لما قسمنا بين الناس معيشتهم فكانوا مسيرين في أمورهم على نحو ما هيأنا لهم من نظام الحياة ، و كان تدبير ذلك لله تعالى ببالغ حكمته ، فجعل منهم أقوياء و ضعفاء ، و أغنياء و محاويج فقراء فسخر بعضهم لبعض في أشغالهم على حساب دواعي حاجة الحياة ، و ربع بذلك بعضهم فوق بعض ، و جعل بعضهم محتاجا إلى بعض و مسخرا له "[22].

فالحاجة إلى الآخرين إذن هي الدافع الأساسي لدخول الفرد في تجمع الأفراد و تكوين البنية الاجتماعية ليدخلوا في عملية تبادل المنافع، فيوفر الفرد ذكرا كان أو أنثى من خلال ذلك حاجته الفردية و ليساهم في تكامل الحياة البشرية.

و يبرز دور المرأة واضحا و أساسيا في كل هذه العناصر أو القوانيـن ، سواء في جانبه المادي أو النفسي أو الوظيفي في الحيـاة الاجتماعيـة ؛ فهي الجزء الأكبر من المجتمع ، فينبغي إذن أن يدرس دور المرأة في بناء المجتمع و تنميتـه كما يدرس دور الرجل على حد سواء ضمن أطر الأهداف و القيم الإسلامية ، في المجتمعات الإسلامية لأن لكل مجتمع ثقافته و نظمه و عاداته و تقاليده[23].


[1] - الفيروز آبادي ، مجد الدين محمد بن يعقوب ، القاموس المحيط ، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع ، لبنان ، 1420هـ/ 1999م ، مادة (ج.م.ع)، ص139.

[2] - د. أنيس إبراهيم بالاشتراك، المعجم الوسيط، دار المعارف، القاهرة، ط1، 1392هـ/ 1972م، مادة (ج.م.ع)، ص

[3] - د. علي عبد الواحد وافي  ، علم الاجتماع ، نهضة مصر للطباعة و النشر و التوزيع ، ص16.

[4] - راجع ، المرجع نفسه ، و الصفحة نفسها.

[5] - انظر ، د. وافي ، المرجع السابق ، ص17-18.

[6] - راجع ، د. وافي ، المرجع السابق ، ص18-21.

[7] - راجع ، د. محمد عبد العليم موسي ، التربية و التنمية في الإسلام، وزارة التعليم العالي، جامعة محمد بن سعود، إدارة الثقافة و النشر ، المملكة العربية السعودية، ص69-70.

[8] - انظر، ابن خلدون، عبد الرحمن، المقدمة، تحقيق : خليل شحادة، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت، لبنان ، ط1، 1401هـ/ 1981م ، ص54-55.

[9] - انظر، د. فتح الله سعيد عبد الستار ، المعاملات في الإسلام، دار الأصفـاني للطباعة، جدة ، 1393هـ ، ص62.

[10] - راجع، د. مصطفى محمد جنين ، علم الاجتماع ، وزارة المعارف، المملكة العربية السعودية، ط5، ص159-160.

[11] - راجع، لجنة التأليف ، مؤسسة البلاغ ، دور المرأة في بناء المجتمع ، ط1، 1417هـ/ 1997م ، ص9.

[12] - سورة الروم ، الآية : 21.

[13] - محمد الطاهر ابن عاشور ، التحرير و التنوير ، الدار التونسية للنشر ، 1984م ، ج20 ، 21 ، ص70-71.

[14] - محاضرات و دروس شعبة الكهرباء العامة للمعهد التقني التابع للجامعة الإسلامية بالنيجر ، عام 2004-2005.

[15] - سورة الليل ، الآيات : 1، 2 ، 3.

[16] - سورة الذاريات ، الآية : 49.

[17] - سورة آل عمران ، الآية : 195.

[18] - راجع ، د. يوسف القرضاوي ، مسلمة الغد ، مكتبة وهبة ، القاهرة ، مصر ، ط1، 1425هـ/ 2004م ، ص25.

[19] - سورة الحجرات ، الآية : 13.

[20] - راجع ، لجنة التأليف في مؤسسة البلاغ ، المرجع السابق ، ص10.

[21] - سورة الزخرف ، الآية :32.

[22] - ابن عاشور ، المصدر السابق ، ج25 ، ص201.

[23] - راجع ، لجنة التأليف في مؤسسة البلاغ ، المرجع السابق ، ص11 ، 18.

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents