Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Le blog de Banta-WAGUE

Le blog de Banta-WAGUE

C'est l'espace idéal pour partager le plus cher au monde avec mes chers frères, amis, sœurs et le monde entier ; celui du savoir. B.W


هل يمكن الفصل بين الدين و الدولة في السنغال

Publié par Banta-WAGUE sur 19 Novembre 2013, 05:59am

Catégories : #En Arabe

ترجمة لأهم النقاط الواردة في المقالة الأصلية بالفرسية

 

هل يمكن الفصل بين الدين و الدولة في السنغال ؟

إنه سؤال يصعب الرد عليه بسهولة. و لكن مما لا شك فيه أنه ينبغي إعادة  التفكير في كيفية تطبيق العلمانية بطريقة سنغالية مستقلة من أجل ترسيخ الديموقرطية آخذة بعين الاعتبار خصوصية المجتمع السنغالي. هذا المجتمع الذي يؤثرا لدين كل نواحي الحياة. فلايمكن تطبيقها بالطريقة الفرنسية مثلا.

وإذا تتبعنا التاريخ يظهر جليا أن العلاقة بين رجال الدين و السياسيين كانت دائما تحت إرادة متبادلة من الجانبين. وذالك منذ زمن الاحتلال مرورا بجميع رؤساء السنغال وخاصة الرئيس عبد الله واد. وغالبا ما تكون هذه العلاقة مبنية علي المصالح المتبادلة. فرجال السياسة يلجؤون إلي رجال الدين للحصول علي أصوات الناخبين، اللذين غالبا مايحترمون أقوال مشايخهم. في مقابل مصالح خاصة (أموال أو أراضي ) من السياسيين. ويقوم الشيوخ الصوفيون بدور التهدئة بين السياسيين عند الأزمات. يقول المؤرخ السنغالي مامدو جوف : يلعب شيوخ الطرق دائما دورا كبيرا في الحياة السياسية في السنغال. هكذا يسير نمطنا السياسي. فالشيوخ جزء لا يتجزء من نمطنا السياسي  منذ عصر الاحتلال. ونمطنا السياسي مبني دائما علي منطق تبادل المصالح وغالبا ماتكون متعارضة. فالكل يتذكر ماقام به الحاج فاضل امباكي في 1968م و شيوخ آخرون من أجل السلام والوحدة الوطنية. 

وتلاحظ السيدة غيرتي في كتابه التاريخ السياسي للسنغال: بناء علي التكوين الإسلامي للمجتمع السنغالي، فرجال السلطة يحصلون علي شرعية ما في علاقاتهم مع رجال الدين. وكان الأمر كذلك منذ المماليك الإسلامية قبيل الاحتلال. واستمر بعد الاستغلال مع أول رئيس للسنغال 

علاقة الرئيس سنغور مع رجال الدين

شهد تاريخ السنغال بعد الاستغلال وماقبله بقليل جيلا جديدا من شيوخ الطرق الصوفية الذين جنحوا إلي السلمية و الدعوة بدلا من الاصطدام مع الحكام.  و قد اصطف حولهم جمع غفير من الطلاب ا لذين لايترددون في تنفيذ أوامرهم. مما جعل السياسيون يميلون إلي هؤلاء الشيوخ لعلهم يحصلون علي تأييد منهم عند الانتخابات، و علي رأسهم الرئيس سنغور رغم كونه مسيحيا 

 تقول السيدة غيرتي : إن ذكاء سنغور و دهاءه في السياسة يكمن في نجاحه في الحصول علي الصداقة و التأييد من رجال الدين المسلمين، رغم أن تكوينه في الغرب يوجب عليه الفصل بين السلطتين. فقد فهم منذ اللحظة الأولي أنه كرئيس مسيحي لدولة مسلمة لا يمكن له النجاح إلاّ الحصول علي تأييد هولاء رجال الدين. لكي يبقي مقبولا لي الشعب, (التاريخ السياسي للسنغال).

وهذا ما أكده موقف الحاج فاضل امباكي خليفة الطريقة المريدية في إعلان له عام 1967م حيث صرّح فيه عن علاقته المتينة و الحميمة مع الرئيس سنغور وسياساته. وفي المقابل أعلن الرئيس  سنغور مساعدته للأعمال التي يمكن للخليفة أن يقوم بها من أجل طريقته، وعلي رأسها بناء المسجد الكبير لمدينة طوبي

  و قبل هذا التاريخ نجح الرئيس سنغور في الحصول علي دعم رجال الدين في الأزمة التي دارت بينه وبين رئيس وزراءه مامدو جا عام 1962م. لم يدخر الرئيس سنغور جهدا من أجل الحصول علي تأييد أو مباركة رجال الدين لسياساته طوال حكمه

.فالفصل بين الدين و الدولة ممالايؤمن به لا السياسيون ولارجال الدين 

هل يمكن الفصل بين الدين و الدولة في السنغال
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents